الإثنين, 03 آب/أغسطس 2015 10:13

البڊاويت والمصرية القديمة: تماثلات لغوية

 

البداويت والمصرية القديمة: تماثلات لغوية

بقلم الأستاذ/ محمـد أدروب محمـد        

عضو الجمعية الدولية لدراسات الثقافة البجاوية

 

اثناء وجودنا في مصر في التسعينيات الماضية كانت احيانا تدور حوارات حول بعض اسماء الفراعنة، وحول أن هذه الاسماء ذات اصول بداويت. كان النقاش حول اسم الملكة (نفرتيتي)، والفرعون (تحتمس).. وغيرهم كثير. وكنت استمتع بتلك الحوارات وإن كنت لا اتحمس للكثير مما كنت اسمع. 

كنت وما زلت على قناعة من أنه ثمة علاقة، ولابد، بين اللغتين البداويت والمصرية القديمة. فالمجموعتان قد تجاورتا ولعدة آلاف من السنين، ومن البديهي أن جوارهما قد اتسم بكل السمات التي يتسم بها أي جوار. فلابد من أنه قد مرت على ذلك الجوار فترات سلام وأمن وموادعة، كما ولابد أنه قد مرت عليه فترات شدة من حروب وغيرها، وإنه لابد من ثمة تبادل تجاري قد جرى بينهما، ولابد وأن سعى اناس من هنا أو من هناك للاستقرار في منطقة المجموعة الاخرى، بل ربما التزاوج والمصاهرة. هذه اطوار يمر بها اي جوار، ولم يكن جوار البداويت وقدماء المصريين نشاذا في ذلك. والتاريخ يبين الكثير حول ذلك. 

ليس ذلك وحده. فعندما تذكر مصر يتصور في أذهان الكثيرين حدودا لمصر ثابتة كما يرون حدود كل الدول اليوم. وهذا تصور غير صحيح. فالتاريخ يقول أنه لم تكن لمصر حدود ثابته. وكانت حدودها ذات علاقة بقوة فرعون الزمان. فإذا كان الفرعون قويا تتمدد مصر، وبخاصة جنوبا، حتى وصلت حدودها الجنوبية بلاد بنت- أيا كان موقعها جنوبي مصر. وإذا كان الفرعون ضعيفا تنكمش حدود مصر، للدرجة التي يحكمها حكام نوبيون. هذا يعني أن الثقافة واللغة نفسها كانت متحركة في تأثيرها وتأثرها. 

بل قد ورد في تاريخ المنطقة أن البداويت قد عبدوا آلهة قدماء المصريين. 

نعم، من كل ذلك لابد وأن تكون هنالك تماثلات لغوية بين اللغة المصرية القديمة ولغة البداويت، بل أن هنالك تشابه بين البداويت ولغات أخرى أيضا. 

والمجال لا يتسع لكل ما ورد في ذلك. وعلى سبيل المثال فإن "شيخ أنتا ديوب" مؤلف كتاب (الاصول الزنجية للحضارة المصرية) قد أورد جداول مطولة- على مدى 50 صفحة من كتابه- للمقارنة اللغوية بين لغته التي يتحدثها، وهي لغة ال(ولوف) في السنغال، وبين المصرية القديمة وضح فيها التماثل بين اللغتين في تكوين الجمع من الاسم المفرد، والعلاقة بين أسماء الإشارة والضمائر المتصلة والمنفصلة وتصريف الأفعال وأدوات النفي للدرجة التي قال فيها: (حتى أن المرء يكاد يظن أحيانا انه يتكلم نفس اللغة)- صفحة 188(1). 

والتماثلات اللغوية بين المصرية القديمة والبداويت يمتد ظلها، حسب قراءاتي، لأسماء الأعلام فقط. وحسب علمي فإن ظل ذلك التماثل لم يمتد ليشمل عناصر لغوية أخرى من تراكيب الجمل والنظام العددي وأدوات التعريف.. الخ. اللغوي الألماني (راينخ) قد أورد خمسين مدخلا لغويا من البداويت في قاموسه (بداويت/ الماني) المسمى (Wörterbuch)، والذي وضعه سنة 1895م، والتي اعتبرها تشابهات بداويّت/ مصرية قديمة، واعتبر (راينخ) أن لذلك أصلا تاريخيا مشتركا. 

ويرى بعض الباحثين بأن افضل طريقة لتعلم المصرية القديمة هو تعلم البداويت- السير "ولاس بدج" أحد علماء المصريات يقول ان "تعلم لغة البجا في شرق السودان هي افضل طريقة لتعلم اللغة المصرية القديمة(2). 

القضية إذن ليست في السؤال عما إذا كانت هنالك علاقة لغوية بين البداويت واللغة المصرية القديمة أم لا، لكن القضية في السؤال عن مدى عمق تلك العلاقة بين اللغتين. هل هي مجرد علاقة جوار وتأثير وتأثر، أي (تثاقف)، أم أنها تذهب لأبعد من ذلك لتؤشر إلى وحدة أصل للغتين؟ 

وتظل حقيقة أن اللغات لا تخلو من أوجه تشابه فيما بين بعضها؛ ذلك بغض النظر عن القرب أو البعد الجغرافي، وبغض النظر عما إذا كان هذا التشابه من قبيل التأثير والتأثر أو مجرد توارد خواطر من قبيل ما تفرضه البيئات المتشابهة على المجموعات التي تقطنها. 

إن مسألة قبول وجود تشابه ما بين لغتين أو التحفظ عليه يجب ان تتم على أسس واضحة، وحسب الذي يقود اليه البحث في اللغة المعينة. وفي ذلك، وفيما أرى، فإن تشابه عامل لغوي واحد لا يمكن أن يكون دليلا، بالضرورة، على وحدة أصل. إذ لا يصح أن نبني ذلك على تشابه صوت في لغة مع صوت في أخرى، أو كلمة ما مع كلمة في لغة اخرى، أو اسماء هنا مع اسماء هناك - قلت أم كثرت. بل إن التشابه، أو عدمه، ينبغي أن يقوم على دراسة اكثر من عامل من عوامل اللغة نفسها: صوتياتها، اسلوب تركيب الجمل وطريقة الاشتقاق فيها، ادوات التعريف والأعداد اسمائها وتراكيبها والنظام العددي في اللغة، عشري أم خمسي أم غيره، وتكوين الجمع من الاسم المفرد، وأسماء الإشارة وتصريف الأفعال وأدوات النفي... الخ. 

وإذا تناولنا بعض مكونات اللغتين، البداويت والمصرية القديمة، بغرض المقارنة ولترجيح فكرة على أخرى، دعنا نتحدث عن اهمية العوامل اللغوية التي ذكرناها في رصد القربى بينهما. 

أصوات اللغة: 

كل لغة تتكون من وحدات صوتية سميت (صوامت- Consonants) و(صوائت- Vowels) وقد اصطلح على تسميتها بالحروف. وتختلف بعض تلك الوحدات الصوتية من لغة إلى أخرى، وتتدخل الكثير من العوامل لتحديد تلك الوحدات في اللغة لدى الناطقين بها. فالتركيب الخلقي لجهاز النطق- الفكين، اللهاة والحبال الصوتية- عامل، والبيئة حول الإنسان عامل، والإختلاطات اللغوية عامل.. الخ. 

وأول ما يلفت النظر في الاختلاف بين البداويت والمصرية القديمة من ناحية الصوتيات هو عدد الاصوات في اللغتين. إذ أن اصوات المصرية القديمة 23، وأصوات البداويت 21 صوت. 

واصوات الهيروغلوفية هي: أ- ي- ياء مضاعف- ع- و- ب- پ- ف- م- ن- ر- هـ - ح- خ- س- ش- ق- ك- جيم مصري- ت- تش- د- ج(3). 

وأصوات البداويت هي: أ- ب- ت- ج- د- ر- س- ش- ف- ق (صوت القاف اليمنية)- ك- ل- م- ن- هـ- و- ي- الحرف الشبيه بالتاء- الحرف الشبيه بالدال- صوت مكون من حركتين: (قاف) و(واو)- صوت مكون من حركتين: (كاف) و (واو). ويمكن ملاحظة، ليس الاختلاف في عدد الاصوات فقط، بل الاختلاف في بعض الاصوات التي قد وردت هنا ولم ترد هناك. 

ففي البداويت نجد الصوتين المرتجعين (Retroflex) الدال والتاء، والصوتين المكونين من حركتين (كاف) و(واو) و(قاف) و(واو) وهي اصوات لا ترد في المصرية القديمة، في حين اننا نجد في المصرية القديمة الاصوات: ياء مضاعف- ع- پ- خ- تش، وهي اصوات لا ترد في البداويت. 

اسماء الأعلام: 

فيما يتعلق بدراسة اسماء الأعلام، يرى علماء اللغويات أن الدراسة اللغوية لأسماء الأعلام في أية لغة (ضرب من علم الآثار)، وأن (دراسة أسماء الأماكن تخدم بطريقتها الخاصة الغرض نفسه الذي يخدمه علم الآثار الميداني، مع فارق واحد هام هو أن الاكتشافات الأثرية هي اكتشافات خرساء. في حين أن أسماء الأماكن ناطقة، لا تخبرنا بما هي فحسب، بل تخبرنا أيضا بكيفية نطقها الفعلي، وبمعناها، وباللغة أو نوع اللغة التي انبثقت عنها.. وللمعلومات التي تقدمها هذه الأسماء، على الأقل، فضيلة اليقين المطلق أو النسبي)(4). وإن من بين الأدلة اليقينية في علم التاريخ (آلية تتبع أسماء الأعلام وتحليلها، سواء كانت أسماء أماكن أو أسماء قبائل وشعوب أو أسماء أبطال تاريخيين أو أسطوريين، لأن هذه الأسماء لها قدرة على البقاء لآلاف السنين، وقد تتعاقب الحضارات وتتعاقب الديانات والثقافات، وتتعاقب التنظيمات السياسية والاجتماعية وتتعاقب اللغات دون أن تتغير هذه الأسماء تغيرا حقيقيا رغم ما قد يصيبها من تحريفات طفيفة عبر القرون)(5). 

وتشابه أسماء الاعلام في اللغات له الكثير من الاسباب، قد يكون منها وحدة الأصل، غير انه من واجب أي بحث رصين لإفتراض "وحدة أصل" بين لغتين ان يمتد ظل ذلك البحث ليشمل مكونات أخرى من مكونات اللغتين دعما أو دحضدا للفكرة. 

أدوات التعريف: 

أحدى مكونات البداويت هي أدوات التعريف فيها، وبها أداة تنكير للمذكر وللمؤنث. وبها تسعة عشر أداة تعريف تسبق الاسم فتعرفة حسب طول صوت الاسم وحسب موقعة في الجملة(6). والمصرية القديمة لم يكن بها أدوات للتعريف، وربما ظهر ذلك مؤخرا في اللغة. ويرد عن ذلك التالي(7): 

(Definite or indefinite articles are not used: rmt = a man or the man) 

وترجمة ذلك هو أنه لم يكن في المصرية القديمة أدوات تعريف أو تنكير، وأن (rmt) تعني رجل أو الرجل. 

كما يرد في عن ذلك الآتي(8): 

(There was no definite article ("the","a") in ancient Egyptian). 

ومعنى ذلك أنه لم تكن هناك أدوات تعريف في المصرية القديمة. وكما سلف، فإن البداويت بها تسعة عشر أداة تعريف، كل تسبق منها الاسم فتعرفه حسب طول صوته وحسب موقعة في الجملة. 

تركيب الجملة: 

وطريقة تركيب الجمل من العوامل الاساسية في الغة، وهي سمة تفترق بها اللغة عن اللغات الاخرى كما يرى علماء اللغويات. وأحد تقسيمات هؤلاء العلماء للغات ينبني علي طريقة تركيب الجمل في كلام المجموعة البشرية المعينة. وهم يقسمون اللغات إلى أنواع حسب توالي فاعل الجملة (Subject) وفعلها (Verb) ومفعولها (Object) وتكملة الجملة (Complements)، وفيما يعدونه سمة مميزة للغة المعينة. 

ويظهر سبب اعتبار اللغويين تركيب الجملة شيئا خاصا بكل لغة أو فارزا لها من غيرها من اللغات، يظهر ذلك واضحا إذا حاولنا تغيير وضع مكونات الجملة. فإذا كنت تقصد المعنى المذكور وقلت: الكلب الولد رأى، فذلك التركيب لن يؤدي المعنى المطلوب، بل وسيخرج الجملة من العربية. وإذا قلت: الولد رأى الكلب، فإن ذلك سيغير مفهوم العبارة، وستتحول من حملة عادية الى نوع أخر يسمى "مبتدأ وخبر"... وهكذا. 

والجملة، أية جملة، تتكون في الأساس من فعل وفاعل ومفعول، مع اضافات اخرى، حسب الحالة. ولتوضيح ذلك فإنه يرمز في اللغويات للفاعل بالرمز (S) وهو دلالة على العبارة: (Subject)، ويرمز للمفعول بالرمز (O) وهو دلالة على العبارة: (Object)، ويرمز للفعل بالرمز (V) وهو دلالة على العبارة: (Verb). 

بمعنى أن الجملة في العربية، مثلا، ترتيب تركيبها يكون بالبداية بالفعل، يليه الفاعل ثم المفعول، فإذا اردت أن تبين أن ولدا رأى كلبا فستقول: (رأى الولد الكلب) بإيراد الفعل بعده الفاعل بعده المفعول. وإذا حاولنا أن نبين ذلك بالرموز، فإن تركيب الجملة في العربية هو (VSO). وفي الانجليزية تركب الجمل (SVO) بإيراد الفاعل، بعده الفعل ثم المفعول، فتقول في الجملة السابقة (The boy saw the dog). 

وفي البداويت تركب الجملة بحيث يرد الفاعل في البداية، بعده المفعول واخيرا الفعل. ويكون تركيب الجملة فيها (SOV)، وستقول في الجملة المذكورة (وْ أوّرْ أوّ ياس رْهِـيَ)(9). 

وكأن تركيب الجمل يحكمه، عند كل مجموعة، منطق مبني علي تراتب إجابات علي أسئلة تدور في العقلية [ما هو الفعل- من فعله- من هو المفعول]، أو [من- فعل ماذا- لمن].. 

ففي الإنجليزية يكون ترتيب المسألة: [من- فعل ما ذا- لمن].. (يبدأون بالذي فعل الفعل، ثم الفعل يليه المفعول). 

وفي البداويت ترتب المسألة :[من - لمن- فعل ماذا].. (يبدأون بالذي فعل الفعل، ثم المفعول يليه الفعل). 

وفي العربية يكون الترتيب: [ما هو الفعل- من فعله- لمن].. (يبدأون بالفعل، ثم الذي فعل الفعل يليه المفعول). 

والواضح أن التركيب في المصرية القديمة كان (VSO)، إذ يرد عن ذلك التالي: 

(10)Middle Egyptian has the basic word order of VSO. This means that Egyptian is a verb-initial language. ، وترجمة ذلك هو إن المصرية المتوسطة كانت ذات نظام تركيب للجملة (VSO)، ذلك يعني أن اللغة من اللغات التي تبدأ جملها بالفعل. أي أن تركيب الجملة فيها كان شبيها بتركيب الجملة في اللغة العربية. فهم قد رتبوا جملهم: [ما هو الفعل- من فعله- لمن] إذ يبدأون بالفعل- ثم من فعل الفعل- ثم المفعول. 

وهذا فرق لابد أن آخذه في الاعتبار بالضرورة اذا كنت سأفترض أن إحدى اللغتين سلالة من الأخرى أو كنت سأفترض "وحدة أصل" بين البداويت والمصرية القديمة. 

النظام العددي: 

وبالنظر لأهمية خاصية- أو خصوصية- النظام العددي، فإن علماء اللغويات يرون أن لكل مجموعة بشرية طرقها الخاصة في التواضع على أعدادها: أسماءها وتراكيبها، فيما يسمى بالنظام العددي. ويرى هؤلاء العلماء أنه لا يمكن تصور أن أمة ما قد انتظرت غيرها من الأمم حتى تأتي لتعلمها كيف تحسب على أصابع الأيدي: واحد، اثنين، ثلاثة- بغض النظر عن اللغة- أو كيف يحسب الفرد منها عدد أفراد أسرته أو ممتلكاته.. الخ. والنظام العددي، وفيما يرى هؤلاء العلماء، أمر يشكل في حد ذاته سمة تميز أمة ما عن غيرها من الأمم(11). ومتابعة لفكرة تشابه أو اختلاف النظام العددي بين اللغتين، لعله قد صار من المعلوم أن النظام العددي في البداويت نظام خمسي(12). وبمقارنة ذلك بالنظام العددي في المصرية القديمة، فإن الوكيبيديا تورد عن ذلك النظام(13): 

(It was a system of numeration based on the scale of ten). وترجمة ذلك هي (أن ذلك النظام كان مبنيا على العشرة). 

ويرد عن ذلك بأن المصريين كان لديهم نظام قائم على العشرة(14): (The Egyptians had a decimal system). 

كان ذلك على مستوى العدد الأساسي في نظام اللغة العددي فهو خمسي في البداويت وعشري في الهيروغلوفية، وعلى مستوى أسماء الأعداد فالجدول أدناه يوضح أسماء الأعداد في اللغتين:

 

 
العدد
إسمه في البداويت
أسمه في المصرية القديمة

1

قَـالْ

وعيو

2

مَــلُ

صنو- سنو

3

مْـهَــيْ

خمـت

4

فَدِقْ

فدو

5

أيْ

ديو

6

أسَقْوِرْ

سيسـو

7

أسَـرَمَ

سفخو

8

أسُـمْـهَيْ

خمـنو

9

أشَّــدِقْ

بـســد

10

تـَـمِـنْ

مـدو

 

 

وواضح من كل ذلك الفرق في النظام العددي بين اللغتين، في العدد الاساسي وفي أسماء الأعداد، وهذا بالضرورة فرق لابد أن آخذه في الاعتبار اذا كنت سأفترض أن إحدى اللغتين من الأخرى أو كنت سأفترض "وحدة أصل" بين البداويت والمصرية القديمة. 

من كل ذلك يمكننا أن نصل لنتيجة إن اللغتين، البداويت والمصرية القديمة، لغتين من فصيلتين مختلفتين. وأن الأمر بينهما لا يعدو أن يكون أمر تثاقف، ونحن لا شك محتاجون لمعرفة مدى ذلك التثاقف فهو دليل على مدى عمق تلك العلاقة. وعليه لابد من دراسة حول ذلك بجدية وبموضوعية وبصرامة. 

 

 

 

 

هــوامـــش

 

(1) ومن التماثلات بينهما يورد المؤلف بأن (مِي): أعطى- (نُوفِرتْ): جميلة- (كانو): فعل لا يمكن تصوره بدون كلمات إيقاعية- (ايتي): مقبلة. 

 

(2) الإنترنت:http://members.tripod.com/kekaitiare/beja.htm - ‏19‏ اكتوبر‏، 2001. 

 

(3) ابحث في قوقل: ar.wikipedia.org/wiki/ هيرغليفية_مصرية. 

 

(4): التوراة جاءت من جزيرة العرب صفحة (60). 

 

(5) راجع كتاب: مقدمة في فقه اللغة العربية- دكتور لويس عوض، صفحة (34). 

 

(6) راجع دراسة أدوات التعريف في البداويت في وصلة (اصدارة بداويت) في صفحتنا على الانترنت. 

 

(7) الانترنت: http://ema.revues.org/index1025.htm- 4-10-2012. 

 

(8) الانترنت: http://www.ardownes.com/myEgyptianpage.html- 15-10-2012 

 

(9) صوت الضم الطويل الممال للفتح نبينه بإضافة مد- واو- وفوق الواو شدة فقط، مع توضيح الضم على الحرف الممدود؛ ولقد أسميتها الشدة الوحدانية The lonely shadda --- لأنها شدة لا تصحبها علامة، أي بدون فتحة أو كسرة أو ضمة، بغرض توضيح الصوت الممال للفتح المنعدم في العربية السائدة- راجع "مرشد القاموس" في صفحتنا على الانترنت وصلة "قواميس". 

 

(10) راجع مادة: The Syntax of Nonverbal Sentences in Middle Egyptian- الانترنت 

 

(11) فقه اللغة العربية- مصدر سابق، صفحة (229). 

 

(12) راجع دراستنا حول النظام العددي في البداويت في صفحتنا على الانترنت وصلة "إصدارة بداويت". 

 

(13) http://en.wikipedia.org/wiki/Egyptian_numerals 

 

(14) Discovering Ancient Egypt by Mark Millmore 

 

7857 تعليقات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة