اللغة كآلية لقراءة التاريخ
اللغة كآلية لقراءة التاريخ: جبل (عِلْـبَة) نموذجا
بقلم الأستاذ/ محمد ادروب محمد
عضو الجمعية الدولية لدراسات الثقافة البجاوية
يتجدد الحديث في كل حين وآخر حول التاريخ. ويرى الكثيرون أن التاريخ في شكله الشعبي المروي الشفاهي، أو في شكله المكتوب في حاجة لإعادة قراءة، إن لم يكن في حاجة لإعادة كتابة.
ونرى في الجمعية أن التاريخ في شكلية المحكي والمخطوط إرث لا نملك الحق في رفضه، بنفس القدر الذي لا نملك الحق في الانتقاء منه. ولا نرى، أيضا، حقا لشخص في رفض التاريخ أو الانتقاء منه. لأن رفض التاريخ جملة يسوق إلى خلط لن يحتمله أحد، إذ لن تكون أية مجموعة هي هي. كما أن الانتقاء من التاريخ سيوقعنا في ذات الخطأ الذي نعيب بسببه الرواة والمؤرخين، من ناحية، ومن الناحية الاخرى، نرى أن في الانتقاء من التاريخ الكثير من خداع النفس دعك من خداع الآخرين.
ورأينا في الجمعية، لكل ذلك، أنه لابد من قراءة نقدية لذلك التاريخ، بشقية المحكي والمخطوط. وذلك حق لكل مهتم بالتاريخ.
... إذن كيف تكون قراءة نقدية والنص التاريخي ثابت، أو جامد إذا أردت.
قطعا لن يقدمنا قيد أنملة في قضيتنا حول استجلاء التاريخ أن نحاول أن نعدل في التاريخ المحكي، وقطعا ليست هنالك أية طريقة للدوران حول النص المكتوب.
ونرى أن قراءة ناقدة للتاريخ ممكنة إذا توفرت آليات خارج النص التاريخي- المحكي والمكتوب- ثم إذا تم التعامل مع تلك الآليات بجدية وبموضوعية وبصرامة.
من الآليات التي ننتهجها في قراءة تاريخ البجا اللغة، فاللغة- البداويت- محملة ولدرجة التشبع بالثقافة وبالتاريخ، وتكاد تقول خذوني كآلية في متاهتكم التاريخية.
ومن تلك الآليات الموسيقى والايقاع، ففي موسيقى وايقاعات الشعوب الكثير من الوشائج التي قد تخطئها اذن غير خبيرة.
وننظر ايضا لدراسات الحمض النووي أو ال(DNA) وعلاقة تلك الدراسات بالجغرافيا والتاريخ.
والمخلفات الانسانية وآثارها التي تتركها ضرورية، وفي هذا تكون الحفريات الآثارية آلية أخرى ذات مردود فعّال، وقد كانت آلية مهمة عبر العصور لفهم التاريخ، ومن المعلوم أنه قد تم الكشف بطريقها عن جانب كبير من التاريخ الانساني، ولعل كشف "حجر رشيد" أهم مثال في ذلك.
وعلى ذكر الحفريات الآثارية، لعله من المناسب للغاية هنا تسجيل صرخة لحكومة الولاية، والحكومة المركزية، لما نسمعه من قصص مخيفة عن ممارسات تتم في عمليات البحث العشوائي عن الذهب الجارية في المنطقة. والمعروف أن المنطقة بكـرٌ فيما يتعلق بالحفريات الآثارية.
وخلاصة ذلك أن الحفريات الجارية في المنطقة تصادف الكثير، والكثير جدا، من قطع ومخطوطات آثارية، وإنه إما بسبب الجهل بقيمة تلك القطع والمخطوطات، وإما بسبب الطمع في الثراء السريع يتم تحطيم تلك القطع أو التخلص منها ببيعها أو بمجرد رميها. ولكي لا نخسر كل ذلك، نأمل أن تبتدع الحكومة من الاجراءات والقوانين ما يُمكِّننا من المحافظة على ما يمكن الحصول علية في تلك الحفريات، ونأمل أن تتعامل الحكومة مع الحالة باعتبارها حالة أمنية قصوى، وأن نتحرك قبل أن يحدث الندم حيث لن ينفعنا ندم. وقد قيل قديما أن أمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل. وقد رأينا كيف أن المصريين في ثورتهم الأخيرة، وعندما استشعروا خطرا على متحفهم، رأينا كيف أن الجموع احاطت بالمتحف لحمايته من أيدي العابثين. ونأمل ألا تكون صرختنا هذه صرخة في واد(1).
وبالعودة لموضوعنا حول آليات خارج النص التاريخي، نحن لا ننظر لعدد محصور من الآليات. نحن نتحدث عن آليات، قلت أو كثرت، تساعدنا في ترجيح رواية وتضعيف رواية أخرى.
وفي ذلك فإن علماء اللغويات يرون أن الدراسة اللغوية لأسماء الأعلام في أية لغة (ضرب من علم الآثار)، وأن (دراسة أسماء الأماكن تخدم بطريقتها الخاصة الغرض نفسه الذي يخدمه علم الآثار الميداني، مع فارق واحد هام هو أن الاكتشافات الأثرية هي اكتشافات خرساء. في حين أن أسماء الأماكن ناطقة، لا تخبرنا بما هي فحسب، بل تخبرنا أيضا بكيفية نطقها الفعلي، وبمعناها، وباللغة أو نوع اللغة التي انبثقت عنها.. وللمعلومات التي تقدمها هذه الأسماء، على الأقل، فضيلة اليقين المطلق أو النسبي)(2). وإن من بين الأدلة اليقينية في علم التاريخ (آلية تتبع أسماء الأعلام وتحليلها، سواء كانت أسماء أماكن أو أسماء قبائل وشعوب أو أسماء أبطال تاريخيين أو أسطوريين، لأن هذه الأسماء لها قدرة على البقاء لآلاف السنين، وقد تتعاقب الحضارات وتتعاقب الديانات والثقافات، وتتعاقب التنظيمات السياسية والاجتماعية وتتعاقب اللغات دون أن تتغير هذه الأسماء تغيرا حقيقيا رغم ما قد يصيبها من تحريفات طفيفة عبر القرون)(3).
للتدليل على اتجاهاتنا وإذا أردنا مثالا لأهمية استقراء اللغة في مجال دراسة التاريخ، دعنا نناقش الاسم المشهور والمعروف: "عِلْـبَة" والذي يطلق على جبل في دار البشاريين شمال منطقة البداويت، وقد ورد اسم الجبل بصيغته "عِلْـبَة" في أطلس جمهورية السودان، وفي كتاب: البحر الأحمر في التاريخ الإسلامي للدكتور عبد العزيز سالم(4).
ترى ما هو أصل اسم هذا الجبل؟ وما هي تركيبة صوتياته، وما معنى الاسم؟ وما هي التغييرات التي طرأت عليه إذا كانت قد طرأت عليه أية تغييرات؟
بالبحث في ذلك، باعتباره تمرينا ذهنيا للمادة محل النقاش، سنجد تماما المعنى الوارد في فكرة تتبع أسماء الأعلام وأهمية ذلك.
والاسم "عِلْـبَة" وكما هو واضح تركيب من حروف: العين (مكسورة) واللام (ساكنة) والباء (مفتوحة) والهاء أو التاء المربوطة في آخره، والاسم بتركيبته هذه يشبه الاسم العربي فههنا (عين) وهنا ال(تاء المربوطة) ولعلها تاء تأنيث.
ونتساءل اولا: ما المقصود ب (علبة) في اللغة العربية باعتبار ان الاسم مصدره اللغة العربية؟
ثم انه وبتحليل الاسم، باستصحاب الطريقة التي ينطقه بها أهل المنطقة، سيتضح التالي:
(1) إن صوت العين لم يرد في البداويت، فالغالب أن الصوت في بداية الاسم هو صوت "الألف" والذي دائما ما يستبدلون به صوت "العين" عندما يتحدثون العربية، فيقولون: (إينْ) للعين، و(إيسَ) لعيسى، و(أُمَرْ) لعمر. فالغالب إذن أن الصوت البادئ للاسم هو صوت "ألف".
(2) حسب نطقهم للاسم فإن التاء- أو الهاء- الأخيرة لا ترد في صوت الاسم إذ أنهم ينطقونه: ( إيـلْبَ) بمد ممال للفتح على الالف البادئة، وبتسكين اللام وبفتح قصير على الباء، إذن فالراجح أن الصوت الأخير- بعد الفتح على الباء- إنما هو زيادة في صوت الفتحة على الباء؛ وان الاسم إذا احتمل هاءا كزيادة في صوت الفتح على الباء، فإنه لن يحتمل تاءا بحال.
وقد قال شاعرهم:
وْ إيّلْبَ نا ناتِيبْ دَيِسْيانْ أ لَبِيبَ
دَيَمِيبْ باكايْ دَيِسْيانْ أ لَبِيبَ
أوّ(5)رْبَ تَ هُوّيْتا تَ سَرَدْتا دِمْأرابُ
أو دَرْ أونْقالْ أُ هِجِيتْ قِبْلَ رِهِينِ
أُو دَرْ أُو راوْ تِ سَنَيْ تِ إيـّرَ يَمِيّتَ
دَيَمِيبْ باكايْ دَيِسْيانْ أ لَبِيبَ
يقول الشاعر أن (إيّلبَ) باطنه وظاهره من ذهب، وأن احد جنباته تواجه "الحج" والأخرى تواجه مجاري المياه البيضاء "تِ سنيْ تِ إيـّرَ يَمِيّتَ". والشاعر في ابياته يتساءل مستنكرا: لم نسي الشعراء هذا الجبل؟ وما يهمنا هنا ان الشاعر يتحدث عن (إيّلبَ) في صيغة المفرد وليس الجمع، ويحدد في البيت الثالث بأنه (جبل) وليس (جبال) حيث يقول: "أوّ رْبَ تَ هُويْتا تَ سَرَدْتا دِمْأرابُ". وبتحليل العبارة (أوّ رْبَ)، فإن (أوّ)- بنطق بمد بضم طويل ممال للفتح على الألف- هي اداة تعريف الاسم المفرد المذكر، (رِبَ): اسم مذكر مفرد معرف ب(أوّ) سكن اوله (رْبَ): لمناسبة المد الذي قبله.
(3) والبداويت عندما يريدون تعريف اسم ذلك الجبل، وحسب نطقهم له وكما هو واضح من الشعر الذي اوردناه، يسبقونه بصوت (واو) فينطقونه: (و إيـّلبَ)- والواو في اللغة أداة تعريف للاسم المفرد المذكر في حالة من حالاته(6). إذن فالاسم مذكر في اللغة "بحكم أداة تعريفه" وذلك ينفي وجود التاء او الهاء في آخره. أي أن هيئة الاسم ينبغي أن تكون (إيـّلبَ)(7).
(4) والعبارة بهيأتها الحالية: (إيـّلبَ) تعني في اللغة جبال "جمعا مصغرا" ما لم تكن مشتقة أو محورة من تركيب آخر.
(5) الملاحظ في البداويت علاقة صوت اللام وصوت الراء في عملية التصغير. والتصغير في البداويت يتم على خمسة طرق اهمها، وذلك متعلق بموضوعنا هنا، انها لا تصغر الاسم ما لم يكن في تركيبته حرف راء او لام اصلية. فبعض ما في تركيبته حرف راء يتم تصغيره بتحويل الراء فيه الى لام، فتقول: (سَرارابْ): طويل، وتصغره: (سَلالابْ)- (نَـفِـرْ): حلو، وتصغره: (نـَفِلْ)- (رِبَ): جبل، وتصغره: (لِبَ).
ما في تركيبته "لام اصلية" يصغر بتحويل اللام فيه الى نون، فتقول: (دَبَلُوبْ): صغير، وتصغره: (دَبَنُوبْ)، وتقول: (هَلاقُ): معوج، وتصغره: (هَناقُ). ولا يصح تحويل اللام الى نون- على سبيل التصغير- اذا لم تكن اصلية في الاسم، بمعنى انه لا يصح تحويلك لام ناتجة عن تصغير "غير اصلية في الاسم"- كانت في اصلها راء- الى نون، اى انه لا يصح ان تصغر: (سَلالابْ) الى: (سَنانابْ) ولا ( لِبَ) الى: ( نِبَ) مثلا.
باعتبار ذلك يمكن للاسم أن يكون: (إيلبَ) مصغرا واصله (إيّـرب). وتكون العبارة تركيبا لاسم الجبل واداة تعريفه. والمعروف ان (إيّـ) هي اداة تعريف لاسم الجمع، فاذا كان ذلك كذلك، فما معنى: (رب) الواردة بعد اداة التعريف؟ العبارة: (رب) تعني جبل او جبال حسب سياق الجملة، ويتم الفرز بين المفرد والجمع في مثل هذه الحالة باداة التعريف.
(6) ولكننا وضحنا ان الاسم مفرد وليس جمعا، فلا موجب لأدة تعريف الجمع هنا، ونحن محكومون بكيفية نطقهم هم للاسم.
(7) أو أن العبارة ستكون: (إير- رب)، وسيكون المعنى الجديد هو: "ابيض جبل" أو جبل ابيض إذ عادة ما تسبق الصفة الموصوف في اللغة. وفي هذه الحالة من الواضح أنه قد تمت عمليتان في تركيبة الاسم: (إيلبَ) او (إيـرب)؛ الاولى هي عملية ادغام حيث ادغمت الراءان المتجاورتان في (إيرَ رب) فنتجت: (إيّـرب) وهذا جائز في اللغة؛ والعملية الاخرى عملية تصغير. وبذلك من الممكن ان تكون اصل تركيبة الاسم قبل تصغيره هي: (إيرَ رِبَ) حيث ان (إيرَ)- الألف فيه بصوت كسر ممال للفتح- تعني: ابيض، و(رِبَ) تعني: جبل، أي أن العبارة ستعني: [جبل أبيض]. فإذا أرادوا تصغير الاسم فسيكون (إيلَ لِبَ) حيث تم تصغير الصفة والموصوف بابدال راءيهما الى لام. وبتلاقي لامين في وسط العبارة يمكن إدغامهما فيتحول نطق الاسم إلى: (إيـلـْبَ)، وبتعريف الاسم سينطق: (و إيـلبَ)، أي: [الجبيل- مذكر- متصف بالبياض]. وهو عين نطقهم للاسم.
(8) واذا تحولنا عن فكرة ان (إيّـ) اداة تعريف، الى تركيب لغوي آخر، فمن الممكن ان تكون العبارة في أصلها (إيـ) بمد ممال للفتح على الألف البادئة وتعني في اللغة: أبيض، فيقولون: (إيقرِمْ) وتعني ذو رأس بيضاء، وتصف شخصا شعره قد أبيضّ لكبر سنه، ويقولون: (إيدَبايْ) ومعناها ذو صدر أبيض، وتصف كلبا صدره أبيض، و(إيلقَد) وتصف قدما بالبيضاء.
ونحن ميالون لتحليل أن العبارة (إيلبَ) تركيب من (إيـ) بمعنى أبيض والعبارة بمعنى جبل مصغرا (لْبَ)، وذلك لأن العبارة (إيلْبَ) إذا كانت تركيبا من (إير- رب) وصغرت (إيلَ لِبَ)، ثم ادغم اللامان لكان من الضروري أن يكون في العبارة شاهد على الادغام، والشد في اللغة دليل على الادغام. أي أن العبارة ينبغي أن تكون شيئا مثل (إيلــّبَ) بشد اللام دلالة على المحذوف. والواضح أنه لا يرد شد في الاسم.
إذن فالاسم مفرد ومذكر، وهو ذو علاقة بالاسم: جبل، وهنا تصغير للاسم. ومن الناحية الاخرى فاننا لم نجد في اللغة العربية معنى للعبارة (علبة) به نربطها بالمعنى: جبل.
ولعلنا قد وصلنا الآن لدليل يقيني من أن أصل الاسم "عِلْـبَة" مصدره البداويت رغما عن شكل الاسم الحالي، الذي لا يدل ظاهره على شيء من ذلك، ورغما عن انه قد دخل الأطلس وثبت في الكتب.
هل وضحنا أهمية تتبع أسماء الأعلام وتحليلها والدلالات التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟
ويتبقى سؤال وهو: ترى لماذا وصف البداويت هذا الجبل بالبياض، ترى هل وراء ذلك ذكرى لأزمان مناخية قديمة كان الجبل يكتسي فيها بالثلج في بعض الفصول ثم تغير المناخ وبقى الاسم دليلا على تلك الأحوال المناخية؟.
بورتسودان في 22/10/2012
هوامش
(1) دكتور كمال سليمان صليبي- كتاب: التوراة جاءت من جزيرة العرب صفحة (60).
(1) دكتور كمال سليمان صليبي- كتاب: التوراة جاءت من جزيرة العرب صفحة (60).
(2) راجع كتاب: مقدمة في فقه اللغة العربية- دكتور لويس عوض، صفحة (34).
(3) انظر أطلس جمهورية السودان، الطبعة السادسة 1987. وأنظر ملحق الخرائط من كتاب: البحر الأحمر في التاريخ الإسلامي، دكتور عبد العزيز سالم- مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية-1993م.
(4) في مقترحنا لكتابة البداويت بالحرف العربي، رأينا أنه لابد من تبيين أصوات الإمالات الطويلة المنعدمة في اللغة العربية المتداولة. وعليه اقترحنا تببين الإمالات الطويلة وهما: صوت (الكسر الطويل الممال للفتح) وصوت (الضم الطويل الممال للفتح). والصوتان كثيران في اللغة. وسنبين ذلك باضافة شدة وحدانية، شدة غير مصحوبة بعلامة أخرى وذلك كما في العبارة: (دِيـّتْ) بمعنى: والدة أو أم، فالشدة فوق الياء لا تصحبها فتحة أو كسرة أو ضمة- بمعنى أنه سترسم تلك الشدة مع توضيح الصوت الأساسي مع تشكيله وهو هنا صوت الدال. والعبارة بمعنى: ابيض ستكتب: ( إيـّـرابْ) فالألف البادئة بصوت كسر طويل ممال للفتح والشدة الوحدانية على الياء- (Lonely Shaddah The)- دلالة على الإمالة. واسم القبائل او اللغة سيكتب: (بِداوِيـّـتْ).. وهكذا. والضم الطويل الممال للفتح سنوضحه بوضع ضم على الحرف بإضافة مد- واو- وفوقها شدة فقط. فالعبارة بمعنى: قطعة لحم ستكتب: (دُوّفْ) فالدال البادئة وضح الضم عليها، واضيفت الواو وعليها الشدة الوحدانية دلالة على صوت الضم الطويلة الممال للفتح. وذلك، وكما ما سلف، بغرض توضيح الإمالات طويلة الصوت.
(5) راجع دراستنا "أدوات التعريف" في صفحتنا على الانترنت.
(6) راجع نقاشنا للاسم: (تاكه) في دراستنا "إتيمولوجي الاسم بجا" في صفحتنا على الانترنت.
14028 تعليقات
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:50
مشارك من قبل Michale
How do you know each other? https://contraloria.bcs.gob.mx/stmap_24ssxciv.html?ovral.bisacodyl.viagra albuterol aerosol vs powder "There are always going to be films that are green-lit twoyears ago that aren't going to make it," Nikki Rocco, presidentof Universal's distribution unit, said of "R.I.P.D." "There arealways going to be times when films just don't work. It'snothing new."
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:50
مشارك من قبل Abraham
I'm interested in this position http://www.dethstruck.com/stmap_37lbquli.html?levitra.estrace.accutane effexor xr pfizer State lawmakers sent 17 gun control measures to Brown's desk, in part because the U.S. Congress, mired in partisan bickering, failed to act after several high profile gun rampages last year, including a deadly Connecticut school shooting that killed 20 children and six adults in December.
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:47
مشارك من قبل Claud
A few months https://www.system32solutions.com.mx/stmap_37iydmeb.html?viagra.calan.lukol packungsbeilage ciprofloxacin 500 Two and a half years ago Gareth was a fit and healthy 38-year-old living in Bridgend, South Wales. He was a laid back dad who loved football and playing with his two young children Kyran, 11 and Scarlett, four.
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:47
مشارك من قبل Frank
this post is fantastic https://pjreporters.com/stmap_18vfkjbs.html?adalat.dulcolax.viagra clindamycin cream for bv buy online âThey spoke for a long time until the morning hours, and then the foreigners confessed they had killed the child,â Vincent Laza, who lives in the suburb of Dar-es-Salam, told the AFP. âWe have it on video.â
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:47
مشارك من قبل Frankie
Could I make an appointment to see ? https://www.ebbersgroenprojecten.nl/stmap_37iydmeb.html?levitra.ruagra.zanaflex.monohydrate misoprostol uruguay The Faroes were the first stepping-stone beyond Scotland's Shetland Islands for the movement of European peoples across the North Atlantic that eventually brought them to the shores of continental North America in the 11th century A.D., about 500 years before Columbus made his famous voyage.
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:47
مشارك من قبل Larry
I'd like to apply for this job https://www.ebbersgroenprojecten.nl/stmap_18jbbvts.html?venlafaxine.lignocaine.viagra ivermectina para diabeticos In Libra, the government has worked to ensure it will getthe lion's share of the resources. Despite the low bid, 85percent of the revenue from Libra over its lifetime will go tothe government as taxes, oil or direct social or researchcommitments from the winners, Rousseff said in a speech to thenation after the sale.
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:46
مشارك من قبل Martin
I study here http://www.kodiakmetalworks.com/stmap_37whvkrr.html?motrin.oxcarbazepine.viagra pannkakor finax glutenfritt "Our sports are also strong, we have county and national players in rugby, cricket, tennis and hockey," said Sue Woodroofe, BSB principal."However in the primary school, cupcake club is by far the most oversubscribed!"
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:46
مشارك من قبل Erasmo
I can't stand football https://www.burleighbears.com.au/stmap_18jbbvts.html?amiodarone.compazine.viagra cialis tadalafil 20 mg jel ne ie yarar The split bill is an attempt to gather support from conservatives who voted against the $100 billion-a-year farm bill. The House rejected the farm bill in June by a vote of 234-195, with 62 Republicans voting against it.
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:46
مشارك من قبل Bob
It's a bad line https://www.burleighbears.com.au/stmap_18jbbvts.html?beconase.cialis.ritonavir ivermectin 12 mg tablet uses in bengali The Tsarnaev brothers' ethnic homeland of Chechnya, a mainly Muslim province that saw centuries of war and repression, has become a breeding ground for a form of militant Islam and may have inspired the radicalization of the Tsarnaev brothers.
-
تعليق
الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 03:46
مشارك من قبل Thomas
I'm from England https://pjreporters.com/stmap_37whvkrr.html?champix.viagra.adalat dimenhydrinate 50 mg nedir "Its derogatory, its dehumanising, its degrading and its high time this was addressed and changed because it gives the wrong message to the world," says its leader Ray Halbritter, who says he was called a redskin at school.
رأيك في الموضوع
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة