الإثنين, 03 آب/أغسطس 2015 10:57

اللغة كآلية لقراءة التاريخ

 

اللغة كآلية لقراءة التاريخ: جبل (عِلْـبَة) نموذجا

 

‎ بقلم الأستاذ/ محمد ادروب محمد         

عضو الجمعية الدولية لدراسات الثقافة البجاوية  

 

يتجدد الحديث في كل حين وآخر حول التاريخ. ويرى الكثيرون أن التاريخ في شكله الشعبي المروي الشفاهي، أو في شكله المكتوب في حاجة لإعادة قراءة، إن لم يكن في حاجة لإعادة كتابة. 

ونرى في الجمعية أن التاريخ في شكلية المحكي والمخطوط إرث لا نملك الحق في رفضه، بنفس القدر الذي لا نملك الحق في الانتقاء منه. ولا نرى، أيضا، حقا لشخص في رفض التاريخ أو الانتقاء منه. لأن رفض التاريخ جملة يسوق إلى خلط لن يحتمله أحد، إذ لن تكون أية مجموعة هي هي. كما أن الانتقاء من التاريخ سيوقعنا في ذات الخطأ الذي نعيب بسببه الرواة والمؤرخين، من ناحية، ومن الناحية الاخرى، نرى أن في الانتقاء من التاريخ الكثير من خداع النفس دعك من خداع الآخرين. 

ورأينا في الجمعية، لكل ذلك، أنه لابد من قراءة نقدية لذلك التاريخ، بشقية المحكي والمخطوط. وذلك حق لكل مهتم بالتاريخ. 

... إذن كيف تكون قراءة نقدية والنص التاريخي ثابت، أو جامد إذا أردت. 

قطعا لن يقدمنا قيد أنملة في قضيتنا حول استجلاء التاريخ أن نحاول أن نعدل في التاريخ المحكي، وقطعا ليست هنالك أية طريقة للدوران حول النص المكتوب. 

ونرى أن قراءة ناقدة للتاريخ ممكنة إذا توفرت آليات خارج النص التاريخي- المحكي والمكتوب- ثم إذا تم التعامل مع تلك الآليات بجدية وبموضوعية وبصرامة. 

من الآليات التي ننتهجها في قراءة تاريخ البجا اللغة، فاللغة- البداويت- محملة ولدرجة التشبع بالثقافة وبالتاريخ، وتكاد تقول خذوني كآلية في متاهتكم التاريخية. 

ومن تلك الآليات الموسيقى والايقاع، ففي موسيقى وايقاعات الشعوب الكثير من الوشائج التي قد تخطئها اذن غير خبيرة. 

وننظر ايضا لدراسات الحمض النووي أو ال(DNA) وعلاقة تلك الدراسات بالجغرافيا والتاريخ. 

والمخلفات الانسانية وآثارها التي تتركها ضرورية، وفي هذا تكون الحفريات الآثارية آلية أخرى ذات مردود فعّال، وقد كانت آلية مهمة عبر العصور لفهم التاريخ، ومن المعلوم أنه قد تم الكشف بطريقها عن جانب كبير من التاريخ الانساني، ولعل كشف "حجر رشيد" أهم مثال في ذلك. 

وعلى ذكر الحفريات الآثارية، لعله من المناسب للغاية هنا تسجيل صرخة لحكومة الولاية، والحكومة المركزية، لما نسمعه من قصص مخيفة عن ممارسات تتم في عمليات البحث العشوائي عن الذهب الجارية في المنطقة. والمعروف أن المنطقة بكـرٌ فيما يتعلق بالحفريات الآثارية. 

وخلاصة ذلك أن الحفريات الجارية في المنطقة تصادف الكثير، والكثير جدا، من قطع ومخطوطات آثارية، وإنه إما بسبب الجهل بقيمة تلك القطع والمخطوطات، وإما بسبب الطمع في الثراء السريع يتم تحطيم تلك القطع أو التخلص منها ببيعها أو بمجرد رميها. ولكي لا نخسر كل ذلك، نأمل أن تبتدع الحكومة من الاجراءات والقوانين ما يُمكِّننا من المحافظة على ما يمكن الحصول علية في تلك الحفريات، ونأمل أن تتعامل الحكومة مع الحالة باعتبارها حالة أمنية قصوى، وأن نتحرك قبل أن يحدث الندم حيث لن ينفعنا ندم. وقد قيل قديما أن أمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل. وقد رأينا كيف أن المصريين في ثورتهم الأخيرة، وعندما استشعروا خطرا على متحفهم، رأينا كيف أن الجموع احاطت بالمتحف لحمايته من أيدي العابثين. ونأمل ألا تكون صرختنا هذه صرخة في واد(1). 

وبالعودة لموضوعنا حول آليات خارج النص التاريخي، نحن لا ننظر لعدد محصور من الآليات. نحن نتحدث عن آليات، قلت أو كثرت، تساعدنا في ترجيح رواية وتضعيف رواية أخرى. 

وفي ذلك فإن علماء اللغويات يرون أن الدراسة اللغوية لأسماء الأعلام في أية لغة (ضرب من علم الآثار)، وأن (دراسة أسماء الأماكن تخدم بطريقتها الخاصة الغرض نفسه الذي يخدمه علم الآثار الميداني، مع فارق واحد هام هو أن الاكتشافات الأثرية هي اكتشافات خرساء. في حين أن أسماء الأماكن ناطقة، لا تخبرنا بما هي فحسب، بل تخبرنا أيضا بكيفية نطقها الفعلي، وبمعناها، وباللغة أو نوع اللغة التي انبثقت عنها.. وللمعلومات التي تقدمها هذه الأسماء، على الأقل، فضيلة اليقين المطلق أو النسبي)(2). وإن من بين الأدلة اليقينية في علم التاريخ (آلية تتبع أسماء الأعلام وتحليلها، سواء كانت أسماء أماكن أو أسماء قبائل وشعوب أو أسماء أبطال تاريخيين أو أسطوريين، لأن هذه الأسماء لها قدرة على البقاء لآلاف السنين، وقد تتعاقب الحضارات وتتعاقب الديانات والثقافات، وتتعاقب التنظيمات السياسية والاجتماعية وتتعاقب اللغات دون أن تتغير هذه الأسماء تغيرا حقيقيا رغم ما قد يصيبها من تحريفات طفيفة عبر القرون)(3). 

للتدليل على اتجاهاتنا وإذا أردنا مثالا لأهمية استقراء اللغة في مجال دراسة التاريخ، دعنا نناقش الاسم المشهور والمعروف: "عِلْـبَة" والذي يطلق على جبل في دار البشاريين شمال منطقة البداويت، وقد ورد اسم الجبل بصيغته "عِلْـبَة" في أطلس جمهورية السودان، وفي كتاب: البحر الأحمر في التاريخ الإسلامي للدكتور عبد العزيز سالم(4).

ترى ما هو أصل اسم هذا الجبل؟ وما هي تركيبة صوتياته، وما معنى الاسم؟ وما هي التغييرات التي طرأت عليه إذا كانت قد طرأت عليه أية تغييرات؟ 

بالبحث في ذلك، باعتباره تمرينا ذهنيا للمادة محل النقاش، سنجد تماما المعنى الوارد في فكرة تتبع أسماء الأعلام وأهمية ذلك. 

والاسم "عِلْـبَة" وكما هو واضح تركيب من حروف: العين (مكسورة) واللام (ساكنة) والباء (مفتوحة) والهاء أو التاء المربوطة في آخره، والاسم بتركيبته هذه يشبه الاسم العربي فههنا (عين) وهنا ال(تاء المربوطة) ولعلها تاء تأنيث. 

ونتساءل اولا: ما المقصود ب (علبة) في اللغة العربية باعتبار ان الاسم مصدره اللغة العربية؟ 

ثم انه وبتحليل الاسم، باستصحاب الطريقة التي ينطقه بها أهل المنطقة، سيتضح التالي: 

(1) إن صوت العين لم يرد في البداويت، فالغالب أن الصوت في بداية الاسم هو صوت "الألف" والذي دائما ما يستبدلون به صوت "العين" عندما يتحدثون العربية، فيقولون: (إينْ) للعين، و(إيسَ) لعيسى، و(أُمَرْ) لعمر. فالغالب إذن أن الصوت البادئ للاسم هو صوت "ألف". 

(2) حسب نطقهم للاسم فإن التاء- أو الهاء- الأخيرة لا ترد في صوت الاسم إذ أنهم ينطقونه: ( إيـلْبَ) بمد ممال للفتح على الالف البادئة، وبتسكين اللام وبفتح قصير على الباء، إذن فالراجح أن الصوت الأخير- بعد الفتح على الباء- إنما هو زيادة في صوت الفتحة على الباء؛ وان الاسم إذا احتمل هاءا كزيادة في صوت الفتح على الباء، فإنه لن يحتمل تاءا بحال. 

وقد قال شاعرهم: 

وْ إيّلْبَ نا ناتِيبْ دَيِسْيانْ أ لَبِيبَ 

دَيَمِيبْ باكايْ دَيِسْيانْ أ لَبِيبَ 

أوّ(5)رْبَ تَ هُوّيْتا تَ سَرَدْتا دِمْأرابُ 

أو دَرْ أونْقالْ أُ هِجِيتْ قِبْلَ رِهِينِ 

أُو دَرْ أُو راوْ تِ سَنَيْ تِ إيـّرَ يَمِيّتَ 

دَيَمِيبْ باكايْ دَيِسْيانْ أ لَبِيبَ 

يقول الشاعر أن (إيّلبَ) باطنه وظاهره من ذهب، وأن احد جنباته تواجه "الحج" والأخرى تواجه مجاري المياه البيضاء "تِ سنيْ تِ إيـّرَ يَمِيّتَ". والشاعر في ابياته يتساءل مستنكرا: لم نسي الشعراء هذا الجبل؟ وما يهمنا هنا ان الشاعر يتحدث عن (إيّلبَ) في صيغة المفرد وليس الجمع، ويحدد في البيت الثالث بأنه (جبل) وليس (جبال) حيث يقول: "أوّ رْبَ تَ هُويْتا تَ سَرَدْتا دِمْأرابُ". وبتحليل العبارة (أوّ رْبَ)، فإن (أوّ)- بنطق بمد بضم طويل ممال للفتح على الألف- هي اداة تعريف الاسم المفرد المذكر، (رِبَ): اسم مذكر مفرد معرف ب(أوّ) سكن اوله (رْبَ): لمناسبة المد الذي قبله. 

(3) والبداويت عندما يريدون تعريف اسم ذلك الجبل، وحسب نطقهم له وكما هو واضح من الشعر الذي اوردناه، يسبقونه بصوت (واو) فينطقونه: (و إيـّلبَ)- والواو في اللغة أداة تعريف للاسم المفرد المذكر في حالة من حالاته(6). إذن فالاسم مذكر في اللغة "بحكم أداة تعريفه" وذلك ينفي وجود التاء او الهاء في آخره. أي أن هيئة الاسم ينبغي أن تكون (إيـّلبَ)(7). 

(4) والعبارة بهيأتها الحالية: (إيـّلبَ) تعني في اللغة جبال "جمعا مصغرا" ما لم تكن مشتقة أو محورة من تركيب آخر. 

(5) الملاحظ في البداويت علاقة صوت اللام وصوت الراء في عملية التصغير. والتصغير في البداويت يتم على خمسة طرق اهمها، وذلك متعلق بموضوعنا هنا، انها لا تصغر الاسم ما لم يكن في تركيبته حرف راء او لام اصلية. فبعض ما في تركيبته حرف راء يتم تصغيره بتحويل الراء فيه الى لام، فتقول: (سَرارابْ): طويل، وتصغره: (سَلالابْ)- (نَـفِـرْ): حلو، وتصغره: (نـَفِلْ)- (رِبَ): جبل، وتصغره: (لِبَ). 

ما في تركيبته "لام اصلية" يصغر بتحويل اللام فيه الى نون، فتقول: (دَبَلُوبْ): صغير، وتصغره: (دَبَنُوبْ)، وتقول: (هَلاقُ): معوج، وتصغره: (هَناقُ). ولا يصح تحويل اللام الى نون- على سبيل التصغير- اذا لم تكن اصلية في الاسم، بمعنى انه لا يصح تحويلك لام ناتجة عن تصغير "غير اصلية في الاسم"- كانت في اصلها راء- الى نون، اى انه لا يصح ان تصغر: (سَلالابْ) الى: (سَنانابْ) ولا ( لِبَ) الى: ( نِبَ) مثلا. 

باعتبار ذلك يمكن للاسم أن يكون: (إيلبَ) مصغرا واصله (إيّـرب). وتكون العبارة تركيبا لاسم الجبل واداة تعريفه. والمعروف ان (إيّـ) هي اداة تعريف لاسم الجمع، فاذا كان ذلك كذلك، فما معنى: (رب) الواردة بعد اداة التعريف؟ العبارة: (رب) تعني جبل او جبال حسب سياق الجملة، ويتم الفرز بين المفرد والجمع في مثل هذه الحالة باداة التعريف. 

(6) ولكننا وضحنا ان الاسم مفرد وليس جمعا، فلا موجب لأدة تعريف الجمع هنا، ونحن محكومون بكيفية نطقهم هم للاسم. 

(7) أو أن العبارة ستكون: (إير- رب)، وسيكون المعنى الجديد هو: "ابيض جبل" أو جبل ابيض إذ عادة ما تسبق الصفة الموصوف في اللغة. وفي هذه الحالة من الواضح أنه قد تمت عمليتان في تركيبة الاسم: (إيلبَ) او (إيـرب)؛ الاولى هي عملية ادغام حيث ادغمت الراءان المتجاورتان في (إيرَ رب) فنتجت: (إيّـرب) وهذا جائز في اللغة؛ والعملية الاخرى عملية تصغير. وبذلك من الممكن ان تكون اصل تركيبة الاسم قبل تصغيره هي: (إيرَ رِبَ) حيث ان (إيرَ)- الألف فيه بصوت كسر ممال للفتح- تعني: ابيض، و(رِبَ) تعني: جبل، أي أن العبارة ستعني: [جبل أبيض]. فإذا أرادوا تصغير الاسم فسيكون (إيلَ لِبَ) حيث تم تصغير الصفة والموصوف بابدال راءيهما الى لام. وبتلاقي لامين في وسط العبارة يمكن إدغامهما فيتحول نطق الاسم إلى: (إيـلـْبَ)، وبتعريف الاسم سينطق: (و إيـلبَ)، أي: [الجبيل- مذكر- متصف بالبياض]. وهو عين نطقهم للاسم. 

(8) واذا تحولنا عن فكرة ان (إيّـ) اداة تعريف، الى تركيب لغوي آخر، فمن الممكن ان تكون العبارة في أصلها (إيـ) بمد ممال للفتح على الألف البادئة وتعني في اللغة: أبيض، فيقولون: (إيقرِمْ) وتعني ذو رأس بيضاء، وتصف شخصا شعره قد أبيضّ لكبر سنه، ويقولون: (إيدَبايْ) ومعناها ذو صدر أبيض، وتصف كلبا صدره أبيض، و(إيلقَد) وتصف قدما بالبيضاء. 

ونحن ميالون لتحليل أن العبارة (إيلبَ) تركيب من (إيـ) بمعنى أبيض والعبارة بمعنى جبل مصغرا (لْبَ)، وذلك لأن العبارة (إيلْبَ) إذا كانت تركيبا من (إير- رب) وصغرت (إيلَ لِبَ)، ثم ادغم اللامان لكان من الضروري أن يكون في العبارة شاهد على الادغام، والشد في اللغة دليل على الادغام. أي أن العبارة ينبغي أن تكون شيئا مثل (إيلــّبَ) بشد اللام دلالة على المحذوف. والواضح أنه لا يرد شد في الاسم. 

إذن فالاسم مفرد ومذكر، وهو ذو علاقة بالاسم: جبل، وهنا تصغير للاسم. ومن الناحية الاخرى فاننا لم نجد في اللغة العربية معنى للعبارة (علبة) به نربطها بالمعنى: جبل. 

ولعلنا قد وصلنا الآن لدليل يقيني من أن أصل الاسم "عِلْـبَة" مصدره البداويت رغما عن شكل الاسم الحالي، الذي لا يدل ظاهره على شيء من ذلك، ورغما عن انه قد دخل الأطلس وثبت في الكتب. 

هل وضحنا أهمية تتبع أسماء الأعلام وتحليلها والدلالات التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟ 

ويتبقى سؤال وهو: ترى لماذا وصف البداويت هذا الجبل بالبياض، ترى هل وراء ذلك ذكرى لأزمان مناخية قديمة كان الجبل يكتسي فيها بالثلج في بعض الفصول ثم تغير المناخ وبقى الاسم دليلا على تلك الأحوال المناخية؟.

‎ بورتسودان في 22/10/2012

 

هوامش

 

 

(1) دكتور كمال سليمان صليبي- كتاب: التوراة جاءت من جزيرة العرب صفحة (60).

 

(1) دكتور كمال سليمان صليبي- كتاب: التوراة جاءت من جزيرة العرب صفحة (60). 

 

(2) راجع كتاب: مقدمة في فقه اللغة العربية- دكتور لويس عوض، صفحة (34). 

 

(3) انظر أطلس جمهورية السودان، الطبعة السادسة 1987. وأنظر ملحق الخرائط من كتاب: البحر الأحمر في التاريخ الإسلامي، دكتور عبد العزيز سالم- مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية-1993م. 

 

(4) في مقترحنا لكتابة البداويت بالحرف العربي، رأينا أنه لابد من تبيين أصوات الإمالات الطويلة المنعدمة في اللغة العربية المتداولة. وعليه اقترحنا تببين الإمالات الطويلة وهما: صوت (الكسر الطويل الممال للفتح) وصوت (الضم الطويل الممال للفتح). والصوتان كثيران في اللغة. وسنبين ذلك باضافة شدة وحدانية، شدة غير مصحوبة بعلامة أخرى وذلك كما في العبارة: (دِيـّتْ) بمعنى: والدة أو أم، فالشدة فوق الياء لا تصحبها فتحة أو كسرة أو ضمة- بمعنى أنه سترسم تلك الشدة مع توضيح الصوت الأساسي مع تشكيله وهو هنا صوت الدال. والعبارة بمعنى: ابيض ستكتب: ( إيـّـرابْ) فالألف البادئة بصوت كسر طويل ممال للفتح والشدة الوحدانية على الياء- (Lonely Shaddah The)- دلالة على الإمالة. واسم القبائل او اللغة سيكتب: (بِداوِيـّـتْ).. وهكذا. والضم الطويل الممال للفتح سنوضحه بوضع ضم على الحرف بإضافة مد- واو- وفوقها شدة فقط. فالعبارة بمعنى: قطعة لحم ستكتب: (دُوّفْ) فالدال البادئة وضح الضم عليها، واضيفت الواو وعليها الشدة الوحدانية دلالة على صوت الضم الطويلة الممال للفتح. وذلك، وكما ما سلف، بغرض توضيح الإمالات طويلة الصوت. 

 

(5) راجع دراستنا "أدوات التعريف" في صفحتنا على الانترنت. 

 

(6) راجع نقاشنا للاسم: (تاكه) في دراستنا "إتيمولوجي الاسم بجا" في صفحتنا على الانترنت.

14023 تعليقات

  • تعليق Trinity السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:02 مشارك من قبل Trinity

    I have my own business https://altreluci.com/stmap_24wriwom.html?avigra.cialis.singulair.cyklokapron omeprazole nexium conversion As jurors deliberated for a fourth day about the fate of accused Boston mob boss James "Whitey" Bulger, lawyers for his alleged victims and federal prosecutors sparred over $822,000 in cash found hidden behind the walls of his Santa Monica hideout.

  • تعليق Eva السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:02 مشارك من قبل Eva

    I need to charge up my phone https://evilpigeon.dk/stmap_24pkcjjq.html?chlorambucil.tacrolimus.palmetto.cialis dabur ashwagandha capsules benefits in hindi It might also help smooth relations with the United States ahead of a pullout of most foreign troops in neighboring Afghanistan at the end of 2014. Much of the U.S. equipment that is being shipped backed will transit through Pakistan.

  • تعليق Dallas السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:02 مشارك من قبل Dallas

    We'd like to invite you for an interview https://www.lynnesilver.com/stmap_24pkcjjq.html?caverta.serpina.viagra valsartan 80 Titova’s gallery made headlines last Monday after the authorities raided the venue and confiscated four paintings, including those of Putin and Medvedev, as well as others depicting Patriarch Kirill, the head of the Russian Orthodox Church, covered in prison tattoos and Vitaly Milonov, an outspoken anti-gay lawmaker from St. Petersburg, against a rainbow background.

  • تعليق Elbert السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:00 مشارك من قبل Elbert

    How much were you paid in your last job? https://www.lynnesilver.com/stmap_18jbbvts.html?glucovance.cialis.vilitra.cardura buy sildenafil citrate “That’s prime real estate,” Wright quipped. “I like my locker. They gave it away? I thought they were gonna rope it off. No, that’s nice. I’ve talked to him a few times, he seems like a nice kid. It’s well-deserved.

  • تعليق Thurman السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:00 مشارك من قبل Thurman

    I'm sorry, I'm not interested https://altreluci.com/stmap_37whvkrr.html?herbolax.levitra.desyrel.erexin-v atorvastatinum 10 mg "We saw at least two or three fireworks go sideways, horizontally and explode," said J.T. Alpaugh, a KABC-TV reporter who was watching the display with family. "And then it seemed like the barrage of fireworks started exploding at the base of the park, right near the soccer field at ground level.

  • تعليق Aurelio السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:00 مشارك من قبل Aurelio

    No, I'm not particularly sporty https://www.canadabusinessdirectorylistings.com/stmap_37iydmeb.html?tadalift.cialis.mysoline.fincar fluconazole a tabletki antykoncepcyjne But that is just part of the story now that Pettitte decides to announce his retirement before the last regular-season weekend for the Yankees at the Stadium. The rest of it involves performance-enhancing drugs, human growth hormone, Pettitte wanting everybody to believe he only used them twice, and only because he wanted so badly to come back from injury as fast as he could and help his team.

  • تعليق Hobert السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 12:00 مشارك من قبل Hobert

    Do you know the address? https://www.lynnesilver.com/stmap_37iydmeb.html?viagra.lisinopril.varenicline.aldactone ciprofloxacino 500 gonorrea A few hours later, the Senate confirmed Cordray by 66-34, ending Republican vows to oppose him until structural changes were made in the agency that was created in 2011 to crack down on Wall Street abuses and protect consumers from financial scams.

  • تعليق Ella السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 11:58 مشارك من قبل Ella

    Have you read any good books lately? https://www.burleighbears.com.au/stmap_18jbbvts.html?myambutol.viagra.cenforce.norethindrone ciprofloxacin orion Because of Benner's efforts, 35 men who allegedly crossed the line with juveniles on the Internet are now facing charges or have been sentenced to a total of 150 years. All are documented on his "Wall of Shame," a rogue's gallery of mug shots that fills a wall next to Benner's desk at the Kenton County Police Department.

  • تعليق Mishel السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 11:58 مشارك من قبل Mishel

    Could I ask who's calling? https://www.lynnesilver.com/stmap_18jbbvts.html?cialis.adalat.mirapex.betoptic flucloxacillin 500mg dose However, the People's Bank of China left a ceiling ondeposit rates unchanged at 110 percent of benchmark rates,avoiding for now what many economists see as the most importantstep Beijing needs to take to free up interest rates.

  • تعليق Shelton السبت, 23 نيسان/أبريل 2022 11:58 مشارك من قبل Shelton

    Your cash is being counted https://www.burleighbears.com.au/stmap_37iydmeb.html?malegra-fxt.crixivan.levitra glycomet gp4 forte tablet In July 2012, researchers announced that measurements made in their proton-proton collision experiments confirm that the Higgs boson had been detected. Each of the experiments involved several thousand physicists from around the world who helped build and operate the instruments and analyze the massive data sets.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة